Sunday, November 3, 2019

الكاميرات الحرارية من أكثر المواقع جذبا للسياح

ويأتي المشروب في 26 نكهة، بما فيها البطيخ والخوخ والتوت، كما أن هناك أنواعاً غازية منه وأنواعاً مضاف إليها الكافين، فضلاً عن تشكيلة خاصة بالأطفال. كما توسعت الشركة لما هو أكثر من المشروبات بتدشين تشكيلة من واقيات الشمس الطبيعية، وأعلنت عن خطط لتدشين خط إنتاج للعطور. وتقول كارا إنها تأمل الآن أن تتوسع خارج الولايات المتحدة لتشمل بلداناً أخرى، بما فيها المملكة المتحدة.
ويقول أليكس بيكيت، المدير المشارك لقطاع الأغذية والمشروبات في مجموعة مينتيل للأبحاث، إن المياه المطعمة بالنكهات أصبحت منتشرة ومرغوبة حول العالم لأنها "تجمع بين المكونات الصافية الصحية للماء، والنكهات الممتعة الموجودة في المشروبات المحلاة بالسكر".
ويضيف: "كان لدى كارا غولدن بُعد النظر والدافع لإدراك الآفاق الممكنة بعيدة المدى للمياه ذات النكهات والمعدة بعناية".
وإلى جانب إدارة شركة هينت، تقول غولدن إنها تركز على رفع مستوى الوعي بالقضايا الصحية، من قبيل ارتفاع معدلات السمنة ومرض السكر. وتقول: "أحاول أن أنشر بين الناس أننا كمجتمع نعاني من مشكلة. أعتقد حقاً أننا نستطيع مساعدة المستهلكين على استعادة صحتهم في كافة أرجاء العالم".
اكتشفت سائحة أنها مصابة بسرطان الثدي وهي تزور معلما في إدنبره باستكلندا، بعد اطلاعها على صور التقطتها لها كاميرا حرارية.
كانت "بال جيل" مع عائلتها، في مايو/ آيار، في زيارة للمعلم السياحي المعروف باسم كاميرا أوبسكيورا، الذي يستمتع فيه السياح بعالم الحيل البصرية.
وعندما دخلت غرفة الكاميرا الحرارية لاحظت أن لون ثديها الأيسر مختلف عن لون الأيمن.
وبعد عودتها إلى بيتها زارت الطبيب، فأخبرها بأنها مصابة بسرطان الثدي.
وعلمت أن الكاميرات الحرارية يمكن استعمالها في تشخيص السرطان.
ويعمل التصوير الحراري على قياس درجة حرارة سطح الجلد في الثدي، دون إشعاعات.
وتنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بسرعة لأن تدفق الدم فيها أسرع، وهو ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجلد.
تقول جيل: "ونحن نصعد عرجنا على غرفة التصوير الحراري مثلما تفعل جميع العائلات. ورحنا نلوح بأيدينا وأذرعنا وننظر إلى صورها. عندها لمحت بقعة حرارة على ثديي الأيسر، فوجدت أنها غريبة ولا أحد لديه مثلها، فأخذت صورة لها وواصلنا جولتنا في المتحف".
وبعد أيام شاهدت جيل، وهي أم لطفلين، الصورة مرة أخرى، وهي تقلب أغراضها.
وأجرت عمليتين جراحيتين، واحدة لإستئصال الثدي. وستخضع لعملية أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني. وقيل لها إنها لن تحتاج إلى العلاج الكيميائي أو بالإشعاع لاحقا.
وقالت: أود أن أعبر عن امتناني. فلولا الكاميرا لم أكن لأكتشف إصابتي بالمرض. أعرف أن هذه ليست وظيفة الكاميرا، لكنها كانت مصيرية بالنسبة لي".
والكاميرا الحرارية واحدة من أكثر الأقسام جذبا في المعلم السياحي. فهي تسمح للسياح بمشاهدة صور مقاطع مهمة من أجسامهم.
قال أندرو جونسون مدير المعلم السياحي: "لم نكن نعلم أن كاميراتنا لها القدرة على كشف أمراض بهذه الخطورة. تأثرنا كثيرا عندما روت لنا جيل قصتها، لأن سرطان الثدي قد يصيب أي أحد بيننا".
وأضاف: "الرائع في القصة أن جيل انتبهت إلى الصورة وتحركت فورا. نتمنى لها الشفاء العاجل، على أمل أن نلتقيها وعائلتها مستقبلا".
وتقول الطبيبة الجراحة تريسي جيليز، من هيئة الصحة العامة في اسكتلندا، إن التصوير الحراري "تم اختباره في الماضي للكشف عن السرطان، ولكنه لم يعتمد كأداة للتشخيص".
وأضافت: "التشخيص المبكر لسرطان الثدي يجعل فرص علاجه أكبر. وعليه ننصح أي امرأة لها موعد لإجراء الفحوصات أن تلتزم بها وأي شخص لديه شكوك أن يزور الطبيب".
وبحثت في غوغل عن معلومات بشأن سرطان الثدي والكاميرات الحرارية. وبعدها شخص الطبيب إصابتها بسرطان الثدي في مراحله الأولى.

No comments:

Post a Comment